​لأنّ العيد لا يكتمل إلّا إذا تخلّلته بسمات الأطفال و ضحكاتهم و لأنّ العطاء حياة. حملنا على عاتقنا و منذ سنين رسم الابتسامة على وجوه الأطفال الأيتام و المحتاجين من خلال مشروع الكسوة الّذي تطلقه لجنة الطّبّ البشريّ في كلّ عيد و الّذي ما كان له أن يستمرّ لولا دعمكم و روحكم المعطاءة و قلوبكم المحبّة للخير. و ها نحن على أعتاب حلول عيد الفطر السّعيد نجاهد معكم الظّروف المحيطة بنا لنعود في كسوة العيد الثّامنة بشكلٍ جديد كمتطوعين في جمعية العروة الوثقى و نعلن عن فتح باب التّبرعات لنعيد البسمة و الأمل. (وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ).